تبلیغات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ   د عرفې پر ورځ د امام سجاد زین العابدین دعا   الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، رَبَّ الْأَرْبَابِ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْ‏ءٍ، وَ […]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

د عرفې پر ورځ د امام سجاد زین العابدین دعا

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، رَبَّ الْأَرْبَابِ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْ‏ءٍ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ رَقِيبٌ. أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْعَلِيُّ الْمُتَعَالِ، الشَّدِيدُ الْمِحَالِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَمُ، الدَّائِمُ الْأَدْوَمُ، وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَ الْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَدٍ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ، وَ الْعَالِي فِي دُنُوِّهِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الَّذِي أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ، وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلَا احْتِذَاءٍ. 13) أَنْتَ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ تَقْدِيراً، وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ تَيْسِيراً، وَ دَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيراً أَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لَا نَظِيرٌ. أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلًا مَا قَضَيْتَ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ. أَنْتَ الَّذِي لَا يَحْوِيكَ مَكَانٌ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لَا بَيَانٌ. أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً، وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ أَمَداً، وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ تَقْدِيراً. أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ. أَنْتَ الَّذِي لَا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً، وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً. أَنْتَ الَّذِي لَا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ، وَ لَا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَكَ، وَ لَا نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ. أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ، وَ اخْتَرَعَ، وَ اسْتَحْدَثَ، وَ ابْتَدَعَ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ. سُبْحَانَكَ مَا أَجَلَّ شَأْنَكَ، وَ أَسْنَى فِي الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ، وَ رَءُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَكَ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ. سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِي عِلْمِكَ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ، وَ انْقَادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ لَا تُحَسُّ وَ لَا تُجَسُّ وَ لَا تُمَسُّ وَ لَا تُكَادُ وَ لَا تُمَاطُ وَ لَا تُنَازَعُ وَ لَا تُجَارَى وَ لَا تُمَارَى وَ لَا تُخَادَعُ وَ لَا تُمَاكَرُ سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ. وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ، وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ. سُبْحَانَكَ قَولُكَ حُكْمٌ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ. سُبْحَانَكَ لَا رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ، وَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ. سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الْآيَاتِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ، بَارِئَ النَّسَمَاتِ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ. وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ. وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِدٍ، وَ شُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِرٍ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ، وَ لَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَّا إِلَيْكَ حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوَّلُ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الْآخِرِ. حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافاً مُتَرَادِفَةً. حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ. حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ، وَ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيدِهِ، وَ يُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعاً فِي تَوْفِيَتِهِ. حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ. حَمْداً لَا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ، وَ لَا أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ. حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلًا مِنْكَ حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ، وَ يُقَابِلُ عِزَّ جَلَالِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ، وَ تَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً زَاكِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَزْكَى مِنْهَا، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً نَامِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَنْمَى مِنْهَا، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً رَاضِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ فَوْقَهَا. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا تَرْضَى لَهُ إِلَّا بِهَا، وَ لَا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلًا. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ، وَ يَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَائِكَ، وَ لَا يَنْفَدُ كَمَا لَا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنِّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلَاةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلَاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، صَلَاةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ، وَ تُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيَّامِ زِيَادَةً فِي تَضَاعِيفَ لَا يَعُدُّهَا غَيْرُكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ، وَ خُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَ طَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَ الدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ، وَ تُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ. رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلَاةً لَا أَمَدَ فِي أَوَّلِهَا، وَ لَا غَايَةَ لِأَمَدِهَا، وَ لَا نِهَايَةَ لِآخِرِهَا. رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَهُ، وَ مِلْ‏ءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ، صَلَاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى، وَ مُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَداً. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ، وَ مَنَاراً فِي بِلَادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلَّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لَا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِينَ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الْأَعَزِّ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلَائِكَتِكَ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ، صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ الضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ. اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ، الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمُ، الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلَايَتِهِمُ، الْمُؤْتَمِّينَ بِإِمَامَتِهِمُ، الْمُسَلِّمِينَ لِأَمْرِهِمُ، الْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِهِمُ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيَّامَهُمُ، الْمَادِّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمُ، الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ. وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ، وَ اجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُئُونَهُمْ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السَّلَامِ بِرَحْمَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ، وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ. اللَّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيَّاهُ، فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ، وَ وَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِي حِزْبِكَ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالَاةِ أَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ. ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ، لَا مُعَانَدَةً لَكَ، وَ لَا اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيَّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذَّرْتَهُ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوُّكَ وَ عَدُوُّهُ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيدِكَ، رَاجِياً لِعَفْوِكَ، وَاثِقاً بِتَجَاوُزِكَ، وَ كَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلَّا يَفْعَلَ. وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً ذَلِيلًا خَاضِعاً خَاشِعاً خَائِفاً، مُعْتَرِفاً بِعَظِيمٍ مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ، مُسْتَجِيراً بِصَفْحِكَ، لَائِذاً بِرَحْمَتِكَ، مُوقِناً أَنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ، وَ لَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ. فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لَا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ، وَ اجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ، وَ لَا تَرُدَّنِي صِفْراً مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ إِنِّي وَ إِنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فَقَدْ قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْيَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا، وَ تَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لَا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلَّا بالتَّقَرُّبِ بِهِ. ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ، وَ التَّذَلُّلِ وَ الِاسْتِكَانَةِ لَكَ، وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، وَ الثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الَّذِي قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ. وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرُّعاً وَ تَعَوُّذاً وَ تَلَوُّذاً، لَا مُسْتَطِيلًا بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَ لَا مُتَعَالِياً بِدَالَّةِ الْمُطِيعِينَ، وَ لَا مُسْتَطِيلًا بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ. وَ أَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ، وَ أَذَلُّ الْأَذَلِّينَ، وَ مِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ، وَ لَا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ، وَ يَا مَنْ يَمُنُّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ، وَ يَتَفَضَّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ. أَنَا الْمُسِي‏ءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ. أَنَا الَّذِي أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً. أَنَا الَّذِي عَصَاكَ مُتَعَمِّداً. أَنَا الَّذِي اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ. أَنَا الَّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ. أَنَا الَّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ. أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ. أَنَا القَلِيلُ الْحَيَاءِ. أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنَاءِ. بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ، بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ، بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ، بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالَاتَهُ بِمُوَالَاتِكَ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ، تَغَمَّدْنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَارَ إِلَيْكَ مُتَنَصِّلًا، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً. وَ تَوَلَّنِي بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ. وَ تَوَحَّدْنِي بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِكَ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِكَ، وَ أَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ. وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ، وَ تَعَدِّي طَوْرِي فِي حُدُودِكَ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ. وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي بِإِمْلَائِكَ لِي اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي. وَ نَبِّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ، وَ نَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِينَ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ. وَ أَعِذْنِي مِمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ، وَ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَظِّي مِنْكَ، وَ يَصُدُّنِي عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ وَ سَهِّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ، وَ الْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ. وَ لَا تَمْحَقْنِي فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ وَ لَا تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ وَ لَا تُتَبِّرْنِي فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ وَ نَجِّنِي مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ، وَ خَلِّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى، وَ أَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الْإِمْلَاءِ. وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِي، وَ هَوًى يُوبِقُنِي، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِي وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي إِعْرَاضَ مَنْ لَا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تَمْنَحْنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَتَبْهَظَنِي مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ. وَ لَا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ، وَ لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ، وَ لَا إِنَابَةَ لَهُ وَ لَا تَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ، بَلْ خُذْ بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ، وَ زَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ. وَ عَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ، وَ بَلِّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَ رَضِيتَ عَنْهُ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً، وَ تَوَفَّيْتَهُ سَعِيداً وَ طَوِّقْنِي طَوْقَ الْإِقْلَاعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ وَ أَشْعِرْ قَلْبِيَ الِازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئَاتِ، وَ فَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ. وَ لَا تَشْغَلْنِي بِمَا لَا أُدْرِكُهُ إِلَّا بِكَ عَمَّا لَا يُرْضِيكَ عَنِّي غَيْرُهُ وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِي حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّةٍ تَنْهَى عَمَّا عِنْدَكَ، وَ تَصُدُّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْكَ. وَ زَيِّنْ لِيَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ هَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ تَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ، وَ تَفُكَّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ. وَ هَبْ لِيَ التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ، وَ أَذْهِبْ عَنِّي دَرَنَ الْخَطَايَا، وَ سَرْبِلْنِي بِسِرْبَالِ عَافِيَتِكَ، وَ رَدِّنِي رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ، وَ جَلِّلْنِي سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ، وَ ظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ وَ أَيِّدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ، وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ النِّيَّةِ، وَ مَرْضِيِّ الْقَوْلِ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَ قُوَّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ. وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقَائِكَ، وَ لَا تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لَا تُذْهِبْ عَنِّي شُكْرَكَ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلَاتِ الْجَاهِلِينَ لِآلْائِكَ، وَ أَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ. وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَ حَمْدِي إِيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ وَ لَا تَخْذُلْنِي عِنْدَ فَاقَتِي إِلَيْكَ، وَ لَا تُهْلِكْنِي بِمَا. أَسْدَيْتُهُ إِلَيْكَ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ، فَإِنِّي لَكَ مُسَلِّمٌ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ، وَ أَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ، وَ أَهْلُ التَّقْوَى، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ. فَأَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لَا آتِي مَا تَكْرَهُ، وَ لَا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ، وَ أَمِتْنِي مِيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ. وَ ذَلِّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَعِزَّنِي عِنْدَ خَلْقِكَ، وَ ضَعْنِي إِذَا خَلَوْتُ بِكَ، وَ ارْفَعْنِي بَيْنَ عِبَادِكَ، وَ أَغْنِنِي عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي، وَ زِدْنِي إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً. وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلَاءِ، وَ مِنَ الذُّلِّ وَ الْعَنَاءِ، تَغَمَّدْنِي فِيمَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لَا حِلْمُهُ، وَ الْآخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لَا أَنَاتُهُ وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءاً فَنَجِّنِي مِنْهَا لِوَاذاً بِكَ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِي دُنْيَاكَ فَلَا تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِي آخِرَتِكَ وَ اشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا، وَ لَا تَمْدُدْ لِي مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي، وَ لَا تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِي، وَ لَا تَسُمْنِي خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي وَ لَا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي. وَ لَا تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا، وَ لَا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا، اجْعَلْ هَيْبَتِي فِي وَعِيدِكَ، وَ حَذَرِي مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ، وَ رَهْبَتِي عِنْد تِلَاوَةِ آيَاتِكَ. وَ اعْمُرْ لَيْلِي بِإِيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ، وَ تَفَرُّدِي بِالتَّهَجُّدِ لَكَ، وَ تَجَرُّدِي بِسُكُونِي إِلَيْكَ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ، وَ مُنَازَلَتِي إِيَّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ، وَ إِجَارَتِي مِمَّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ. وَ لَا تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً، وَ لَا فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتَّى حِينٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ، وَ لَا نَكَالًا لِمَنِ اعْتَبَرَ، وَ لَا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ، وَ لَا تَمْكُرْ بِي فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ، وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي، وَ لَا تُغَيِّرْ لِي اسْماً، وَ لَا تُبَدِّلْ لِي جِسْماً، وَ لَا تَتَّخِذْنِي هُزُواً لِخَلْقِكَ، وَ لَا سُخْرِيّاً لَكَ، وَ لَا تَبَعاً إِلَّا لِمَرْضَاتِكَ، وَ لَا مُمْتَهَناً إِلَّا بِالِانْتِقَامِ لَكَ. وَ أَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ، وَ جَنَّةِ نَعِيمِكَ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ، وَ الِاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ، وَ أَتْحِفْنِي بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ. وَ اجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً، وَ كَرَّتِي غَيْرَ خَاسِرَةٍ، وَ أَخِفْنِي مَقَامَكَ، وَ شَوِّقْنِي لِقَاءَكَ، وَ تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لَا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً، وَ لَا تَذَرْ مَعَهَا عَلَانِيَةً وَ لَا سَرِيرَةً. وَ انْزِعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِينَ، وَ كُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ، وَ حَلِّنِي حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ، وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْغَابِرِينَ، وَ ذِكْراً نَامِياً فِي الْآخِرِينَ، وَ وَافِ بِي عَرْصَةَ الْأَوَّلِينَ. وَ تَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ، عَلَيَّ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدِي، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيَّ، وَ جَاوِرْ بِيَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِي الْجِنَانِ الَّتِي زَيَّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ، وَ جَلِّلْنِي شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لِأَحِبَّائِكَ. وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ مَقِيلًا آوِي إِلَيْهِ مُطْمَئِنّاً، وَ مَثَابَةً أَتَبَوَّؤُهَا، وَ أَقَرُّ عَيْناً، وَ لَا تُقَايِسْنِي بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ، وَ لَا تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ، وَ أَزِلْ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ، وَ اجْعَلْ لِي فِي الْحَقِّ طَرِيقاً مِنْ كُلِّ رَحْمَةٍ، وَ أَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ، وَ وَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ. وَ اجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ، وَ هَمِّي مُسْتَفْرَغاً لِمَا هُوَ لَكَ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ، وَ اجْمَعْ لِيَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدَّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصِّحَّةَ وَ السَّعَةَ وَ الطُّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ. وَ لَا تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَ لَا خَلَوَاتِي بِمَا يَعْرِضُ لِي مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ، وَ صُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، وَ ذُبَّنِي عَنِ الْتِمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ. وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ، إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ وَ اجْعَلْ بَاقِيَ عُمُرِي فِي الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الْآبِدِينَ.

 

ستاینه هغه خدای ته ځانګړې ده، چې نړۍ پال دی، خدایه! ستاینه تا لره ده، د آسمانونو او ځمکې پنځګر یې. د جلالت او کرامت څښتن، د بادارانو بادار، د هر نمانځل شوي خدای، د هر پنځول شوي پنځګر، د ټول عالم وارث، هغه خدای چې هېڅوک یې ورته او سیال نه دی او هېڅ څيز یې له لیدو پټ نه دی، هغه پر هر څه راچاپېر دی او هغه د هر څه څارن دی ، ته یې هغه خدای، چې بې له تا بل حق معبود نشته، هغه خدای چې کریم او تر کرمه اوچت او ستر دی، چې په عظمت کې بېساری او تر ټولو ستر دی.

او ته یې هغه خدای، چې بې له تا بل حق معبود نشته، هغه خدای چې لوراند او لورین او خورا پوه حکیم یې او ته یې هغه خدای، چې بې له تا بل حق معبود نشته، هغه خدای چې اورېدونکی، لیدونکی، ازلي او باخبره دی. او ته یې هغه خدای، چې بې له تا بل حق معبود نشته، هغه خدای چې کریم او بښونکی دی او بښنه یې تلپاتې ده. او ته یې هغه خدای، چې بې له تا بل حق معبود نشته، هغه خدای چې تر هر څه مخکې ړومبی او تر هر شمېره روسته، آخر دی. او ته یې هغه خدای، چې بې له تا بل حق معبود نشته، هغه خدای، سره له دې، چې لوړپوړی دی، نږدې او سره له دې چې نږدې دی، لوړپوړی دی. او ته یې هغه خدای، چې بې له تا بل حق معبود نشته، هغه خدای چې د ارزښت او ستریا څښتن دی او د برمیالۍ او ستاینې وړ دی. او ته یې هغه خدای، چې بې له هغه بل خدای نشته، هغه خدای چې څيزونه یې بې له لومړنۍ توملې وپنځول او څېرې یې بې بېلګې او ورته جوړ کړل او په نویو مخلوقاتو کې هم له چا لاروي نه کوي. او ته یې هغه خدای، چې هر څه ته دې اندازه ټاکلې ده او هر څه دې هغه څه ته چمتو کړي، چې ترې غوښتل کېږي او بې هر څه دې وپسولل.

ته یې چې د مخلوق په پنځولو کې دې شریکباڼی مرسته نه کوي او په چارو کې وزیر او مرستیال، مرسته درسره نه کوي او څوک درباندې شاهد او څارن نه دی. ته یې چې د هر چار اراده وکړې، هرومرو یې ترسره کوې، حکم دې د عدل له مخې او امر دې د انصاف له مخې دی.

خدایه! ته یې چې ځای نه لرې او د واکمنۍ پر وړاندې دې څوک واک نه لري او د وګړیو برهان او وینا بېوسې کړی نه یې. ته یې چې هر څه دې شمېرلي او هر څه ته دې پای ټاکلې او هر څه دې په ټاکلې اندازه پنځولي دي. ته یې چې ذهنونه دې د ذات د حقیقت له درکه بېوسي دي، پر څرنګوالي دې پوهه نه پوهېږي او سترګو دې ځای و نه موند. ته یې هغه خدای چې برید نه لري، چې محدود او راایسار شې او په تصور کې نه راځې، چې وموندل شې او اولاد دې نه دی زيږولی، چې وزیږول شې. ته یې چې ضد نه لرې، چې جګړه درسره وکړي او ورته نه لرې، چې پر تا لاسبري وکړي او سیال نه لرې، چې برابري درسره وکړي.

سپېڅلي یې ته! منزلت دې څومره ستر او قدر دې څومره لوړ دی او څومره څرګند دې حق له باطله بېل کړی دی.

ته یې چې د مخلوقاتو پیل، اختراع، احداث او رامنځ ته کوونکی یې او د پنځولیو پیدایښت دې غوره وګرځاوه.

سپېڅلي یې ته! ای پر بندګانو پېرزو کوونکيه! څومره دې پېرزو ډېره ده او ای لورانده! چې لورنه دې خورا ډېره ده او ای حکیم او باخبره، چې پوهه دې ډېره ده. سپېڅلي یې ته! ای هغه ځواکمنه، چې ځواک دې ډېر دی او ای هغه بښونکیه، چې بښنه دې ډېره ده او ای هغه لوړپوړیه، چې رتبه دې تر ټولو اوچته ده. ته یې چې د ارزښت، ستریا، برمیالۍ او ستاینې څښتن یې. سپېڅلی یې ته! لاسونه دې خیرښېګڼې رسولو ته پرانستي او هدایت او ارشاد ستا له لوري پېژندل شوی او څوک چې په دین یا دنیا منګولې ولګوي، تا به مومي. سپېڅلي یې ته! څوک چې دې د پوهې په بهیر کې شي؛ نو د درشل خاضع به دې شي او تر عرش لاندې، هر څه دې د ستریا پر وړاندې خاشع دي او ټول مخلوقات دې عبادت ته لاس پر سینه دي. سپېڅلي یې ته! په حواسو نه محسوسېږې او په لاس موږولو او نښلون نه لمسېږې او څوک نشي کولای، چې دوکه دې کړي، لرې دې کړي، نښته درسره وکړي، درلاسبری شي او چل ول درسره وکړي. سپېڅلی یې ته! لار دې هواره او حکم دې وده او پرمختګ دی او ته یې مړه خوا ژوندی. سپېڅلی یې ته! وینا دې حکمتي، حکم دې پرېکنده او اراده دې پرېکنده ده. سپېڅلی یې ته! څوک دې اراده بدلولای نشي او په کلیماتو کې دې ادلون بدلون راوستای نشي. سپېڅلی یې ته! آیتونه دې څرګند او (پر کافرانو) غالب دي، ته یې د آسمانونو رامنځ ته کوونکی او د نړیو پنځګر.

ستاینه درځانګړې ده، هغه ستاینه، چې په تلتوب دې دایم وي او ستاینه تا لره ده؛ هغه ستاینه، چې په نعمتونو دې تلپاتې وي او ستاینه تا لره ده، چې له پنځول شویو سره دې موازي او برابره وي. ستاینه تا لره ده؛ هغه ستاینه، چې خوښي دې ډېره کړي. ستاینه تا لره ده؛ هغه ستاینه، چې د هر ستایونکي له ستاینې سره مل وي او شکر دې دی؛ هغه شکر، چې د یوه شاکر شکر هم ور و نه رسي؛ هغه ستاینه، چې یوازې تا ته وړ ده او ستا پر لوري د تقرب وسیله شي؛ هغه ستاینه، چې په پار یې لومړی نعمت دوام ومومي او روستی نعمت یې په پار همېشنی شي؛ هغه ستاینه، چې د روزګار په چورلیدو ور ډېره شي او په پرله پسې ډېرېدونو لاپسې ډېره شي؛ هغه ستاینه، چې ساتندویه پرښتې دې یې له شمېرولو بېوسې شي او هغه څه ډېر شي، چې لیکوالانو دې په کتاب کې کښلي دي؛ هغه ستاینه، چې د عرش دې هموزنه او د لوړپوړې کرسۍ هومره دې ستره وي؛ هغه ستاینه، چې انعام یې بشپړ درسره وي او د ټولو انعامونو انعام راونغاړي؛ هغه ستاینه، چې ظاهر یې د باطن له مخې او باطن یې د نیت له رښتینولۍ سره همغږی وي؛ هغه ستاینه، چې یو پنځول شوي یې هم په څېر نه وي پر ځای کړې او بې له تا یې بل څوک په فضل نه پوهېږي؛ هغه ستاینه، چې هر څوک یې په ساتنه کې هڅاند وي، ملاتړ به یې وشي او څوک چې یې د ادابو په رعایت کې لنډون وکړي، مرسته به یې وشي؛ هغه ستاینه، چې هره ستاینه چې دې پنځولې، راټوله یې کړي او په راتلونکي کې چې څومره ستاینې پنځوې، په یوه لړ کې یې کړي؛ هغه ستاینه، چې تر هغه دې وینا ته بله ستاینه نږدې او تر اوسه لا کوم ستایونکي نه وي کړي؛ هغه ستاینه، چې د ډېروالي له لامله یې په کرم دې نعمتونه پراخه کړي او ته یې د خپل فضل او کرامت له مخې په یو بل پسې له ډېروالي سره مل کړې؛ هغه ستاینه، چې ستا د عظمت وړ او له عزت او جلال سره دې برابره وي.

خدایه! پر حضرت محمد(صلی الله علیه و آله وسلم) او آل یې درود ووایه، هماغه چې ټاکل شوی، خوښ کړای شوی او ګران درنږدې دی، خپل غوره درودونه دې پرې ووایه او خپل خورا بشپړ برکتونه دې ورولېږه او ګټورې لورنې پرې وکړه.

خدایه! پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او آل یې درود ووایه، سوتره درود، چې تر هغه بل سوتره درود نه وي. درود پرې ووایه، ډېرېدونکی درود، چې تر هغه بل ډېرونکی درود نه وي. درود پرې ووایه، خوشحالونکی درود، چې تر هغه بل اوچت درود نه وي.

پالونکیه! پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او آل یې درود ووایه؛ هغه دورد، چې هغه راضي کړي او پر خوښۍ یې ورډېره کړي او پر هغه درود ووایه؛ هغه درود، چې تا راضي کړي او خوښي دې لاپسې ډېره کړي او پر هغه درود ووایه؛ هغه درود، چې بې له دې یې بل ته خوښ نه کړې او بې له دې یې بل وړ و نه ویني.

خدایه! پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او آل یې درود ووایه؛ هغه درود، چې تر رضا دې هم واوړي او له بقا او هستۍ سره دې ورونښلي او پوپنا او ورک نشي؛ لکه څنګه چې دې کلیمې (حکمت او پوهه) نه ورکېږي.

خدایه! پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او آل یې درود ووایه؛ هغه درود، چې د پرښتو، پېغمبرانو، رسولانو او عبادت کوونکیو درود رانغاړونکی وي؛ هغه درود، چې له بندګانو دې انسانان، پېریان او د بلنې منونکي دې راونغاړي او ډول ډول مخلوقات، چې پنځولي دې دي، سره راټول کړي.

پالونکیه! پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او آل یې درود ووایه؛ هغه درود، چې تېر او راتلونکي درودنه راونغاړي او پر هغه او آل یې درود ووایه؛ هغه درود، چې ستا خوښ وي، نه بې له تا د بل؛ هغه درود، چې هغه څه چې وویل شول، درودونه پرې وپنځوې او بیا یې څو ګرایه کړې او د روزګار په چورليدو یې ډېر کړې؛ هغه ډېرېدنه، چې یوازې ته یې د شمېرلو وس ولرې.

خدایه! د پېغمبر اکرم د خپلوانو پر پاکانو؛ هماغوی چې د خپلو احکامو د پلي کولو لپاره دې ټاکلي، درود ووایه؛ هماغوی چې ستا د پوهې زېرمې او د دین دې ساتونکي، پر ځمکه دې ځایناستي او بندګانو ته دې حجت کړل؛ هماغوی چې په خپله اراده دې له هرې ناپاکۍ او چټلۍ پاک کړل او دوی دې له ځان سره د اړیکې او د جنت پر لور لار کړل.

پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او آل یې درود ووایه؛ هغه درود، چې په وسیله یې بښنه او کرامت دې ورډېر کړې او له کرامت او ورکړې دې هر څه بشپړ کړې او د لورنو ګټنه دې ورډېره کړې. خدایه! پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او پر اهلبیتو یې درود ووایه؛ هغه درود، چې پیل او پای و نه لري.

خدایه! پر هغه ګران دې د خپل عرش د وزن هومره او هغه څه چې تر عرش لاندې دي او د هغو هومره، چې اسمانونه او د اسمانونو بره دې پرې ډکېږي او د ځمکو د شمېر هومره او د هغه څه هومره، چې په ځمکتل او ترمنځ یې دي، درود پرې ووایه، هغه درود، چې د قرب کمال ته دې یې ورسوي او ستا او د هغه خوښي پرې راشي او تل یې په څېر پرله پسې درودونه.

خدایه! دین دې په هر وخت کې په یوه امام، چې بندګانو ته دې نښه او ښارونو ته نښانه وه، پر پښو ودراوه او تایید دې کړ او بیا چې دې له هغه امام سره دوستي، له خپلې دوستۍ سره ونښلوله او هغه دې د خپلې خوښۍ لامل وګرځاوه او لاروي دې ترې واجب کړه او خلک دې یې له سرغړونې منع کړل او حکم دې ورکړ، چې حکم به یې منئ او له هغه ډډه وکړئ، چې ژغوري مو ترې او مخکې ترې نشئ او د احکامو په پلي کولو کې ترې شاته نشئ؛ هغه امام، چې د پناه وړونکیو ساتندوی، د ایمانوالو پناه، د توسلوالو رسۍ او د نړیوالو بیه ده.

پالونکیه! نو پر ولي دې شکر او هغه څه چې دې ورپېرزو کړي، را الهام کړه او موږ ته هم په هغه د هماغه ډول شکرایستنو توفیق راکړې او په فضل او ځواک دې بری ورکړې، ورونه په اسانه ورپرانځه او هغه دې د خپلې اډانې په ځواک ملاتړ کړ او ځواک یې پیاوړی کړه، مټ یې کوټلی او په خپلو سترګو دې یې ساتنه کوه او په خپله ملاتړ دې یې وساته او په پرښتو دې بری ورکړه او په خپل ناماتي لښکر دې مرسته یې وکړه.

خدایه! په هغه دې کتاب، احکام، شرایع او د پېغمبراکرم سنت پر پښو ودروه. خدایه ستا درود دې پر هغه او پر پاک آل یې وي. خدایه! په امام دې هغه ښوونې او د دین احکام، چې ظالمانو ضایع کړې وي، بیا راژوندي کړه او هغه دوړې، چې ظالمانو دې پر دین اچولي وي، لرې کړه او په هغه دې د هدایت د بهیر ستونزې، له دینه اوښتونکي او مرتدین له لارې لرې کړه او په هغه، هغوی ورک کړه، چې د لار کږوالی دې غواړي.

خدایه! امام دې دوستانو ته نرم او لوراند او د ځواک لاس یې پر دښمنانو غالب کړې او رافت، رحمت، لطف او مهرباني یې موږ ته راوبښه او موږ یې احکامو ته غوږ ايښوونکي او د احکامو پلي کوونکي او د خوښۍ یې لاس ته راوړو ته هڅاندان او له هغه ملاتړ کوونکي کړې.

پالونکیه! ستا پر لور او ستا د استازي پر لور مو روان کړه او پر هغه او آل یې درود ووایه او په دې وسیله مو له تقرب غوښتونکيو ځنې کړې.

پالونکیه! او درود ووایه پر هغوی، چې د امامانو په مقام اعتراف کوي او د هغوی له لارو چارو لاروي کوي او په آثارو پسې یې ځي او پر لارښوونو یې منګولې لګوي، د هغوی په دوستۍ یې توسل او په خپل امام پسې اقتدا کوي، امر ته یې ورتسلیم او د احکامو په پلي کولو کې یې هڅاند دي، هغه ته په تمه دي او حکومت ته یې سترګې پر لار دي او سهار ماښام، برکتي، پاک او ډېرېدونکي درودونه پرې ووایه.

خدایه! پر هغوی او ارواوو یې درود ووایه او چارې یې په تقوا او پاکلمنۍ سمبال کړه، د ژوند چارې یې ورسمې کړه او و یې بښه؛ ځکه چې ته خورا توبه منونکی، لوراند او غوره بښونکی یې. خدایه! په خپل لطف و کرم دې موږ په دارالسلام کې ورسره یو ځای کړه، ای د لوراندانو لورانده.

پالونکیه! دا د عرفې ورځ ده، چې شرافت، کرامت او عظمت دې ورکړی او لورنې ته دې پکې پراخي ورکړې او بښنه دې پکې غځولې او ورکړه دې پکې ډېره کړې او په هغې دې پر خپلو بندګانو کرم کړی دی.

خدایه! دا زه یم ستا بنده، چې تر پنځون مخکې او تر هغه روسته دې نعمت ورکړی او هغه دې په دین کې له هدایت موندونکیو ځنې کړ او په حق د پوهې او عمل توفیق دې ورکړ او د لورنو په لړیو یې در ورنښلون له لامله دې وساته او په خپل ګوند کې دې ورشامل کړ او خپلې دوستۍ او له دښمنانو سره دې دښمنۍ ته راوباله.

بیا دې هغه ته حکم ورکړ؛ خو و یې نه منله او هغه دې منع کړ؛ خو له خپلو ناوړچاریو یې لاس پر سر نه شو. تا له ګناه منع کړ او هغه دې له حکم سره مخالفت وکړ؛ البته نه له تا سره د دښمنۍ له مخې او نه د تکبر له مخې؛ بلکې د ځاني غوښتنو یې ومنله او هماغو ځاني غوښتنو هماغه څه ته راوباله، چې تا ترې وېرولی و او ستا او د هغه له دښمن سره یې مرسته وکړه او بیا سره له دې چې ستا له وېرې خبر و؛ نو بښنې ته یې هیلمني درلوده او انګېرله یې چې له سرغړونې به راتېر شي؛ خو بیا یې هم ستا پر سرغړونې لاس پورې کړ ، حال دا،  کوم نعمتونو دې چې ورکړي ول؛ وړ خو دا وه، چې سرغړونه دې یې نه وای کړې او اوس دې په واک کې یم، حال دا،  ناڅیزه، ذلیل، خاضع، خاشع او ډارېدلی یم او پر هغو ګناهونو مې منښته کوم، چې کړې مې دي. خدایه! بښنې ته دې هیلمن او لورنې ته دې پناه دروړم او ډاډمن یم، چې بې له تا بل پناهځی نه لرم او یو ژغورنکی مې هم له تا ژغورلی نشي.

نو هغه پوښ راوبښه، چې ګناهګارانو ته یې ورکوې، و مې بښنه؛ لکه څنګه چې خپل درشل ته درتسلیم شوي ته يې وربښې. د بښنې نعمت دې راکړه، چې دا چار دې د ستریا په مقام کې کوم ستر کار نه دی، حال دا،  هیلمنو ته دې ورکړه کوې.

د عرفې پر دې ورځ مې د خپلې خوښۍ له مقامه برخمن کړه او ما له هغه څه تش لاس مه ستنوه، چې په بندګۍ کې دې هڅاند ور رسي.

خدایه! که څه داسې کړنې مې درلېږلي نه دي، چې په بندګۍ کې دې هڅاندو درلېږلي؛ خو ستا ایکی یووالی منم او اضداد، بوتان او سیال درته نه منم او له هغو ورونو درننووتی یم، چې تا یې حکم راکړی او په هغه مې تقرب موندلی، چې هېڅوک هم بې ستا له قربه، نه وررسي.

او بیا مې درنږدېدو او درستنېدو ته ژړاګانې، زارۍ او خوارۍ وکړې او پر تا ښه ګومان او ستا په ستریا مې ډاډ وکړ او همداراز په دې ډاډ، چې هیلمن دې هېڅکله نهیلی نه راستنوې. د یوه حقیر، ذلیل، راګېر، بېوزله، وارخطا او پناه دروړونکي په څېر یې درځنې غواړم؛ خو سره له دې، غوښتنه مې له وېرې، زارۍ، پناه غوښتنې او درستنېدو له مخې ده؛ نه د تکبر او د سرغړاندو د سرغړونې له مخې او نه د هغو په څېر، چې په عبادت دې غره دي او جیګ یې رېبي او یا د منځګړو په شفاعت او ویاړنې له مخې.

نو پالونکیه! تردې منښتې روسته، زه له لږو خورا لږ او له ذلیلانو خورا ذلیل یم او له ذرې او یا تر ذرې هم کم یم؛ نو ای هغه خدایه! چې ګناهګارانو ته په سزا ورکولو کې بیړه نه کوې او اسراف کوونکیو ته مهلت ورکوې او ای خدایه! چې د ګناهګارانو له تېروتنو تېرېږې او تېروتونکیو ته دې د پېرزو له مخې مهلت ورکوې.

په بدچارۍ او تېروتنو مې معترف او منښتی یم او هماغه یم، چې په سپین سترګۍ مې دې سرغړونه وکړه؛ هماغه یم، چې په لوی لاس مې دې سرغړونه وکړه؛ هماغه یم، چې خپل ګناهونه یې له خلکو پټ کړل؛ خو ستا په مخ کې یې ګناه وکړه او هماغه یم، چې له بندګانو دې ووېرېد او ځان یې له تا په امان کې وګاڼه؛ هماغه یم، چې له غوسې او عذابه دې و نه ډارېد، پر ځان ظالم یم، په خپله مې پر ځان کړي، بې حیا بنده یم او زه یم پر اوږده غم اخته.

د هغه په پار، چې په خپل خلقت او پنځونه کې دې وټاکه او د هغه په پار، چې ځان ته دې وټاکه او د هغه په پار، چې له خپلو ټولو پنځولیو دې وټاکه او د هغه په پار، چې د ځان لپاره دې وټاکه او د هغه په پار، چې له هغه لاروي دې له ځانه لاروي کړه او ورسره مخالفت دې خپل مخالفت وګڼه او د هغه په پار، چې دوستي دې ورسره خپله دوستي کړه او دښمني دې ورسره خپله دښمني کړه، په دې ورځ دې د لورنې جامه راواغونده؛ د هماغه چا په څېر، چې په ژړغوني حال زارۍ درته کوي او بښې یې او په توبه او استغفار دې درشل ته پناه دروړي. پالنه مې وکړه، د هغو په څېر، چې عبادت کوونکي دې دي او ستر مقام درسره لري. په خپله رالورېږه او پېروزو راباندې وکړه؛ لکه څنګه چې په خپله پر هغو لورېدلی یې، چې پر خپله کړې ژمنه ولاړ و او ځانونه یې ستا په پار په زحمت کې کړل او تر خپلې وسې ډېر یې ستا خوښۍ ته هڅې کړي.

خدایه! د راسپارلیو دندو په نه  کولو او د احکامو له بریده پر اوختو مو مه نیسه او د راکړي مهلت له کبله مې څوکه څوکه د عذاب وړ و نه ګرځوې؛ د هماغه چا په څېر، چې څوکه څوکه دې د عذاب وړ شوی دی او موږ یې له هغه خیره بې برخې کړي یو، چې ورسره دی، حال دا،  د هغه د نعمت په رارسېدو کې دې شریک نه و.

خدایه! د بې خبرانو له غفلته، د اسراف کوونکیو له چرته او د ذلیل کړای شویو له خوبه مو راويښ کړه او زړه مې دې په واک کې کړه، ترڅو هغه څه ته ور ورسي، چې خاضع بندګان، په عبادت کې دې هڅاند او له سره تېرونکي دې پرې ژغورلي دي.

پالونکیه! له هر هغه څه پناه دروړم، چې له تا مې لرې کوي، له برخمنۍ مې خنډېږي او ستا پر لور له درتګه مې ژغوري.

خدایه! د هغو ښېګڼو سلوک، چې درسره دي او فیض ته په وررسېدو کې مخکښي او د هغه څه د کولو ثواب، چې تا یې امر راکړی او هغه څه ته حرص را اسان کړه، چې تا راته غوښتي او له هغوی سره مې پوپناه نه کړې، چې احکامو ته دې په سپکه ګوري او پر ژمنو دې نه شمېري او همداراز له هغوی سره مې پوپناه نه کړې، چې دښمني دې غواړي او له هغوی سره مې هلاک نه کړې، چې د کږلاریو له لامله یې په خپل خورا سخت کړاو هلاکوې.

خدایه! د فتنو له ګړنګونو مې وساتې او له کړاوونو او ستونزو مې وژغوره او د راکړل شويو مهلتونو له نیونې دې پناه راکړه.

خدایه! زما او د هغه دښمن ترمنځ، چې غواړي بېلارې مې کړي، ځاني غوښتنې، چې له منځه مې یوسي او له راپېښېدونکي تاوان ترمنځ پرده او خڼد شه او د هغه په څېر مخ راځنې مه اړوه، چې تر غوسې روسته هم ترې نه راضي کېږې، له خپل درشله مې نهیلی نه کړې، چې نهیلي رالاسبرې شي او هغه څه مه راکوه، چې په وس کې مې نه وي، چې له تا سره د ډېرې مینې له کبله مې دندې درنې شي او ما دې له خپل درشله، د هغو د خوشې کولو په څېر مه خوشې کوه، چې خیر پکې نشته او ته اړتیا ورته نه لرې او د توبې اجازه و نه لري او د هغه چا په څېر، مې لرې مه غورځوه، چې له سترګو دې غورځېدلی او په ساتنه کې دې نه دی او د هغه په څېر، چې ذلت ستا له لوري له ګرېوانه رانیولی وي؛ بلکې لاسنیوی مې وکړه، چې په عذاب کې د ورغورځېدونکیو (د حساب او پوښتنې ګروېګنې پرمهال)، د بېلاریو پر وېرې ، د تېروتیو د ښويېدو او د ورک شویو د ورکاي پر برخلیک اخته نه شم.

او له هغه څه عافیت راکړه، چې د ټولنې بېوسه پوړونه پرې ککړېږي او د هغو وګړیو لوړو درجو ته مې ورسوې، چې نعمت دې ورکړی او راضي ترې یې او هغوی دې د خپلو نېکچاریو له لامله ستایلي او ژوند دې وربښلی او په نېکمرغۍ کې دې مړه کړي دي.

او له هغه څه نه مې وژغوره، چې نېکې کړنې مې له منځه وړي او برکتونه له منځه وړي او زړه مې بدیو ته له لېوالتیا او د ګناهونو له رسوایۍ وساتې او پر هغه څه مې مه بوختوه، چې رضا دې پرې نه وي او له پرېوتې دنیا سره مې مینه له زړه وباسه، چې لاملېږي، له هغه څه منع شم، چې درسره دي؛ هماغه څه چې لاملېږي، چې پر لوري دې درتګ ته یې له وسیله کولو مخه ونیسي او له درنږدېدو مې بې خبره کړي. خدایه! په شپه و ورځ، خلوت او یوازېتوب کې مې مناجات درسره ښکلي کړه.

او یو ډول ساتونکی راکړه، چې ستا غوسې او وېرې ته مې ورنږدې کړي او له هغو مو منع کړي، چې حرام دي او په سترو ګناهونو له ککړېدو مې وساتي او د ګناهونو له چټلیو د پاکېدو بښنه راکړه، د ګناهونو چټلي راځنې لرې کړه او د عافیت جامې را پر تن کړه او له خپل لوري دې د روغتیا جامه راواغونده، ډېر نعمتونه دې زما په برخه کړه او پرله پسې احسانونه دې راڅرګند کړه.

خدایه! په خپلو توفیقونو او لارښوونو مې مرسته وکړه او د روغې انګېزې، ښکلې وینا او ښه عمل په کولو کې مرسته راسره وکړه او ما خپل ځواک او حال ته مه پرېږده، حال دا،  ستا له حول او قوته بهر ووسم.

پر هغه ورځ مې خوار نه کړې، چې خپلو لیدو کاتو ته مې راپاڅوې، د دوستانو پر وړاندې مې رسوا نه کړې، خپل یاد دې زما له زړه مه باسه او د نعمتونو شکرایستنه دې راځنې مه اخله؛ بلکې د شکر ایستنې اروا راکړه، د هېر او پر هغه مهال، چې ناپوهان دې نعمتونه له یاده باسي، پوه مې کړه، چې هغه څه چې دې راکړي، ستاینه یې وکړم او پر احسانونو دې اعتراف وکړم. درلېوالتیا مې دې تر درلېوالو غوره او ستاینه مې درشل ته دې تر ستایونکو غوره کړې.

او هغه مهال، چې اړتیا درته لرم، خوار مې نه کړې او په هغه (ځانمنۍ او ځانخوښۍ) مې پوپناه نه کړې، چې په محضر کې مې دې نېکۍ کړي، د رد ځواب مه راکوه؛ لکه څنګه چې دې دښمنانو ته د رد ځواب ورکړی؛ ځکه زه درتسلیم یم او پوهېږم، چې ګرم یم او په احسان کولو کې خورا وړ او په بښنه کې خورا مرستندوی یې او ته یې اهل تقوا او اهل مغفرت او ته یې چې په بښلو کې تر کړولو خورا وړ یې. د بندګانو د ګناهونو په پټولو کې تر رابربنډولو او رسوا کولو کې یې وړ یې؛ نو په داسې پاک ژوند مې ژوندی کړه، چې غوښتنې ته مې ورسم او هغه څه مې، چې خوښ دي، لاس ته یې راوړم او له هغه څه لاس پر سر شم، چې خوښه دې پرې نه وي او هغه څه و نه کړم، چې دې منع کړی ترې یم او په داسې طریقه مې مړ کړې، چې رڼا یې له ښي او مخکې خوا (تر جنته) روان وي .

خدایه! په خپل درشل کې مې دې ذلیل او په بندګانو کې مې عزیز کړه او په خلوت کې مې سرټیټی او په بندګانو کې مې دې سرلوړی کړه او له هغه مې مړه خوا کړه، چې راځنې مړه خوا دی او ستا درشل ته مې اړمني او بېوزلي ډېره کړه.

خدایه! د دښمنانو له ځېل، په ستونزو کې له راګېرېدو او په خلکو کې له ذلت او خوارېدو ځنې پناه دروړم او له ما چې له څه خبر یې، پټ یې کړه او که صبر دې نه و؛ نوهرومرو به دې حساب راسره کاوه او که بیړه نه کول دې نه ول؛ نو د ګناهونو عذاب به دې راکړی و.

خدایه! چې کله دې اراده وکړه، چې کوم خلک په فتنه کې راګېر او یا کومه بلا پرې وروړې؛ نو ما د هغوی له ډلې وباسه او همدا چې په دنیا کې د رسوایۍ وړ وم او رسوا دې نه کړم؛ نو د اخرت په نړۍ کې مې هم مه رسوا کوه او د دنیا نعمتونه او د آخرت نعمتونه او تېرې ګټې دې له راتلونکيو ګټو سره یو ځای کړه او دومره مې عمر مه اوږدوه، چې د زړه د سختۍ لامل مې شي او دومره مصیبتونه را نه وړې، چې ارزښت مې له منځه ولاړ شي او دومره مې خوار نه کړې، چې قدر مې لږ شي.

او رتبه او مقام مې دومره مه نیمګړی کوه، چې ارزښت مې لږ شي او دومره وېره مې په زړه کې مه اچوه ، چې نهیلی شم او دومره ډارېدلی مې نه کړې، چې په زړه کې مې وېره شي.

پالونکیه! وېره مې د عذاب په ژمنو، ډار مې دې په مهلت ورکولو کې او اندېښنې مې د قرآن د آیتونو د لوست پرمهال کړه.

خدایه! شپې مې ستا بندګۍ ته په ويښ پاتېدو او د شپې د لمانځه لپاره په خلوت کولو او مناجاتو او یوازې له تا سره په هوسا کېدو آبادې کړې، د اړتیاوو پوره کول مې یوازې پر تا دي او د دوزخ له اوره د خلاصون لپاره پرله پسې غوښتنې له تا دي او له هغه عذابه دې درشل ته پناه دروړم، چې وړ یې یم.

خدایه! د ډېرې مودې لپاره مې په سرغړونه، سرګردانۍ او ناپوهۍ کې مه پرېږده او د هغه لپاره مې نصیحت کړه، چې نصیحت مني او د هغه لپاره عبرت، چې عبرت مني.

خدایه! د هغه چا د کږلارۍ لامل مې نه کړې، چې چارو ته مې ګوري او د هغه دوکې په پار سزا را نه کړې، چې ورکړې مې ده، بل مې پر ځای مه ټاکه او نوم مې بدل مې کړې، تن مې بدل نه کړې او ستا او د بندګانو د ملنډو مې نه کړې او ما دې خپلې رضا، دښمنانو ته دې سزا ورکونکی او خپل چوپړیال وګرځوه.

خدایه! د بښنې یخوالی، د لورنې خوږلنی، روح او ریحان او له نعمتونو ډک جنت دې راچمتو کړه او په کوم ځواک، چې په واک کې دې دی، د فراغت خوند او د هغه څه خوند، چې ستا خوښ دی او د هغه څه لپاره هڅه، چې تا ته مې درنږدې کوي، خوند راوڅښه او له ډالیو ځنې یو زېری دې راواستاوه.

پالونکیه! په دې لار کې سوداګري مې ګټوره، درستنېدل مې بې تاوانه کړه، له خپل مقامه مې دې ووېروه، درنښلون ته مې دې در لېواله کړه، توفیق راکړه، چې ناستنېدونکې توبه وکړم، چې نوره راځنې کومه کوشنۍ او یا ستره ګناه پاتې نشي.

خدایه! د ایمانوالو کینه مې له زړه وباسې او زړه مې ستا د درشل په خاشعینو نرم کړه او داسې راسره وسه؛ لکه له صالحو بندګانو سره دې، د تقوا جامې مې تن ته راواغونده، د راتلونکي په یاد کې مې ښه خاطره او په نورو کې مې نامي کړه او په ړومبنیو مؤمنینو کې مې کړه او د نعمتونو ډېروالی دې رابشپړ کړه او بښنې دې زما پر لور راواستاوه او کوم باغونه دې چې خپلو غوره کړای شویو ته پسوللي، له خپلو خورا پاکو دوستانو سره مې په جنت کې ګاونډیان کړه او په هغو ځایونو کې سترې پېرزوینې راکړه، چې خپلو دوستانو ته دې چمتو کړي او ډاډمن تمځای او په داسې ځای کې مې هستوګن کړه، چې سترګې مې پرې یخې شي او په هغو سترو ګناهونو مې تاواني نه کړې، چې ترسره کړي مې دي او پر هغه ورځ مې ورک نه کړې، چې پردې لرې کېږي او هر ډول شک او شبهه راځنې وڅنډه او حق ته د وررسېدو لپاره، له ټولې لورنې دې یوه لار رامخې ته کړه او ورکړه ویشل دې راډېر او له احسانه برخمنېدل دې راپرېمانه کړه.

پالونکیه! زړه مې پر هغه څه ډاډمن کړه، چې په واک کې دې دي او ټول همت مې درځانګړی کړه او په هغو چارو کې مې بریالی کړه، چې نږه بندګان دې ورهڅوې او د عقلونو د غفلت پرمهال، عبادت دې زما زړه ته راالهام کړه او مړه خواتوب، پاکلمني، د ژوند هوساینه او د درد او کړاو نه درلودل، روغتیا، د رزق پراخوالی، هوساینه او عافیت راچمتو کړه.

خدایه! ښې کړنې مې په ګناهونو او سرغړونو د ککړېدو له لامله، له منځه مه وړه او په خلوت کې مې درسره راز و نیاز، د هغو سرغړونو له لامله مه پوپناه کوه، چې ستا په ازمېینې راپېښې شوي او په دې مې بې پته نه کړې، چې له چا څه وغواړم او د هغه څه له غوښتو مې وساته، چې له فاسقانو سره دي.

خدایه! د ظالمانو ملاتړ او مرستندوی مې نه کړې او همداراز ستا د کتاب له منځه وړو په موخه مې د هغوی مټ نه کړې او له هغو چارو مې وساتې، چې پرې نه پوهېږم؛ لکه له ټولو کړاوونو د ساتولو په څېر.

خدایه! د توبې، لورنې، رافت او ډېرې روزۍ ورونه دې راپرانځه؛ ځکه چې لوري ته دې درمخه کوونکی یم او نعمت دې رابشپړ کړه؛ ځکه ته له غوره نعمت ورکوونکیو ځنې یې.

خدایه! پاتې عمر مې په حج او عمره او له درشله دې د پت په لاس ته راوړو کې تېر کړه . ای نړۍ پاله! پر حضرت محمد (صلی الله علیه و آله وسلم) او پر سپېڅلي او پاک آل دې یې درود وي او پر آنحضرت (ص) او ګرانو اهلبیتو یې همېشنی سلام.

 

 

 

له ملگرو سره یي شریک کړئ.
×
  • ستاسې رالېږل شوې لیدلوری به د اندیال وېبپاڼې تر تایید روسته خپرېږي.
  • هغه پېغامونه نه خپرېږي، چې منځپانګه یې تورونه او کنځل وي.
  • هڅه وکړئ، په پښتو پېغامونه راواستوئ.
  • له ملگرو سره یي شریک کړئ.

    ستاسو برېښناليک به نه خپريږي. غوښتى ځایونه په نښه شوي *

    نظر مو وویاست